أهلا بشمس مدام من يدي قمر

أَهْلاً بِشَمْسِ مُدامٍ من يَدَيْ قَمَرٍ

تَكامَلَ الحُسْنُ فيهِ فَهو تَيّاهُ

كَأَنَّ خَمْرَتَهُ إِذْ قامَ يَمْزِجُها

مِنْ خَدِّهِ اعْتُصِرَتْ أَوْ من ثَناياهُ

إِذا سَقَتْكَ مِنَ المَمْزوجِ راحَتُهُ

كَأْساً سَقَتْكَ كُؤوسَ الصَّرْفِ عَيْناهُ

في وَجْهِهِ كُلُّ رَيْحانٍ تُراحُ لَهُ

مِنّا قُلوبٌ وأَبْصارٌ وتَهْواهُ

النَّرْجِسُ الغَضُّ عَيْناهُ وطُرَّتُهُ

بَنَفْسَجٌ وجَنْيُ الوَرْدِ خَدّاهُ