رب يوم بوصلها ساعد الدهر

رُبَّ يَوْمٍ بِوَصْلِها سَاعَدَ الدَّهْ
رُ تَسَاوَى صَباحُهُ والمَساءُ
سَاعَدَتْنا ساعاتُهُ بِحَديثٍ
رَقَّ حَتَّى جَفا لَدَيْهِ الهَواءُ
وَتَخَبّا وَجْهُ الغَزَالةِ عَنّا
وعليْنا مِنَ الغَمامِ خِباءُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -