فكم من روحة والشمس

فَكَمْ مِنْ رَوْحَةٍ والشَّمْ

سُ لَمْ تَدْنُ لِتَطْفيلِ

إلى دَيْرِ سَعيدٍ أَوْ

إلى دَيْرِ مَخائِيلِ

ولَيْلٍ مِثْلَ يَوْمِ البَعْ

ثِ في العَرْضِ وفي الطُولِ

تَرَى أَنْجُمَهُ كَالنا

رِ في زُهْرِ القَناديلِ

فَعايَنْتُ بِهِ الأَنْجُ

مَ مِثْلَ الأَعْيُنِ الحولِ

بِساقٍ كَمَهاةٍ مُغْ

زِلٍ أَدْماءَ عُطْبُولِ

تَرى في وَجْهِهِ وَجْهَ

كَ لِلرِّقَةِ مِنْ ميلِ

أَتى الدَّنَّ بِمِبْزالٍ

وإِبْريقٍ ومَنْديلِ

فَأَجْراها كَخِلْخالٍ

مِنَ الياقوتِ مَفْتولِ

مُداماً لا يَرى طَرْفَ

كَ مِنْها غَيْرَ تَخْييلِ

كَشَخْصِ الآَلِ لا يُدْرَ

كَ مَعْناهُ بِتَحْصيلِ

يُريكَ الصُّبْحَ في سِتْرٍ

مِنَ الظَّلْماءِ مَسْدولِ

شَرِبْناها عَلى أَوْجُ

هِ حُورٍ كَالتَماثيلِ

إِذا شِئْنَ تَمَنْطَقْنَ

جَميعاً بِالخَلاخيلِ