لم يغد شكرك في الخلائق مطلقا

لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً

إِلا ومالُكَ في النَّوالِ حَبيسُ

خَوَّلْتَنا شَمْساً وبَدْراً أَشْرَقَتْ

بِهِما لَدَيْنا الظُّلْمَةُ الحِنْديسُ

رشأ أَتانا وهو حسناً يُوسُفٌ

وغَزَالَةٌ هي بَهْجَةً بلْقيسُ

هَذا ولَمْ تَقْنَعْ بِذاكَ وهَذِهِ

حَتَّى بَعَثْتَ المالَ وهُوَ نَفيسُ

أَتَتِ الوَصِيفَةُ وهي تَحْمِلُ بَدْرَةً

وأَتى عَلى ظَهْرِ الوَصيفِ الكِيسُ

وَكَسَوْتَنا مِمّا أَجادَتْ حَوْكَهُ

مِصْرٌ وزَادَتْ حُسْنَهُ تِنّيسُ

فَغَدا لَنا من جودِكَ المَأْكُولُ وال

مَشْروبُ والمَنْكُوحُ والمَلْبوسُ