ما زاره الطيف بعد اليوم معتمدا

ما زَارَهُ الطَّيْفُ بَعْدَ اليَوْمِ مُعْتَمِدا

إِلاّ لِيُدْني لَهُ الشَّوْقَ الذي بَعُدا

كَأَنَّما مِنْ ثَناياها ومبْسَمِها

أَيْدي الغَمامِ سَرَقْنَ البَرْقَ والبَرَدا