وأخ جفا ظلما ومل وطالما

وأَخٍ جَفا ظُلْماً ومَلَّ وطالَما

فُقْنا الأَنامَ مَوَدَّةً ونِداما

فَسَلَوْتُ عَنْهُ وقُلْتُ لَيْسَ بِمُنْكَرٍ

لِلدَّهْرِ أَنْ جَعَلَ الكِرامَ لِئاما

فَالخَمْرُ وهي الرَّاحُ رُبَّتَما غَدَتْ

خَلاًّ وكَانَتْ قَبْلَ ذَاكَ مُداما