وأغيد روته المدامة فانثنى

وأَغْيَدَ رَوَّتْهُ المُدامَةُ فَانْثَنى

كَما يَنْثَني مِنْ رَيِّهِ الغُصُنُ الغَضُّ

دَعَوْتُ إِلَيْها وَهْوَ في دَعْوَةِ الكَرى

وقَدْ أَخَذَتْ في خَلْعِ أَسْوَدِها الأَرْضُ

فَقامَ وفي أَعْطافِهِ فَضْلُ سَكْرَةٍ

وفي عَيْنِهِ مِنْ وَرْدِ وَجْنَتِهِ بَعْضُ