ويكشف بالآراء ما كان مشكلا

ويَكْشِفُ بِالآَراءِ ما كَانَ مُشْكِلاً

ولَوْ كَانَ في طَيِّ الضَّميرِ مُكَتَّما

يَرى العارَ أَنْ يَثْني العَنانَ عَنْ الرَّدى

إِذا ما ثَنى الطَّعْنُ الوَشيحَ المُقْرَما

يَرُدُّ غِرارَ المشْرَفيَّ مُثَلَّماً

ضِراباً وصدَر الرّاعِبيَّ مُحَطَّما

ومُنْتَقِمٍ حَتَّى إِذا ما تَمَكَّنَتْ

يَميناهُ مِنْ أَعْدائِهِ ظَلَّ مُنْعِما