يا من جفا في القرب ثم نأى

يا مَنْ جَفا في القُرْبِ ثُمَّ نَأى

فَشَكا الهَوى بِالكُتْبِ والرُّسُلِ

مَهْلاً فَإِنَّكَ في فِعالِكَ ذي

مِثْلُ الذي قَدْ قيلَ في المَثَلِ

تَرَكَ الزِّيارَةَ وَهْيَ مُمْكِنَةٌ

وأَتاكَ مِنْ مِصْرٍ عَلى جَمَلِ