أروح وقد ختمت على فؤادي

أروح وقد ختمتَ على فؤادي

بحبك أن يَحِلَّ به سِواكا

فلو أني استطعتُ غَمَضتُ طَرفي

فلم أنظر به حتى أراكا

وفي الأحباب مختص بوَجدٍ

وآخر يدّعي معه اشتراكا

إذا انسكبت دموع في خدودٍ

تَبَيَّنَ من بكى ممن تباكى