قالوا أتى العيد ماذا أنت لابِسه

قالوا أتى العيد ماذا أنت لابِسُه

فقلت خلعةَ ساقٍ حُبَّه جَرَعا

فَقرٌ وصَبرٌ هما ثوباي تحتَهُما

قلبٌ يرى إِلفَهُ الأعيادَ والجُمَعا

الدهرَ لي مأتمٌ إن غِبتَ يا أملي

والعيدُ ما كنت لي مرأى ومستَمعا

أحرى الملابسِ ما تَلقَى الحبيبَ به

يوم التزاورِ في الثوب الذي خَلَعا