لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكب

لحا اللهُ ذي الدنيا مُناخاً لراكبٍ
فكلُّ بعيد الهِم فيها مُعذَّبُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
دلف بن جحدر الشبلي. ناسك. كان في مبدأ أمره والياً في دنباوند (من نواحي رستاق الري) وولي الحجابة للموفق العباسي؛ وكان أبوه حاجب الحجاب ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، فاشتهر بالصلاح. له شعر جيد، سلك به مسالك المتصوفة. أصله من خراسان، ونسبته إلى قرية (شبلة) من قرى ما وراء النهر، مولده بسرَّ من رأى، ووفاته ببغداد. اشتهر بكنيته، واختلف في اسمه ونسبه، فقيل (دلف بن جعفر) وقيل (جحدر بن دلف) و (دلف بن جعترة) و (دلف بن جعونة) (وجعفر بن يونس) وللدكتور كامل مصطفى الشيبي (ديوان أبي بكر الشبلي - ط) جمع فيه ما وجد من شعره.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -