جمعية الرفق بالسنور والديك

جمعية الرفق بالسنور والديك

ماذا عَن الرِفق بالإِنسان يُهليك

يُرضيك عينهما والامن فوقهما

مَرحى فَهَل عيشه في الضنك يرضيك

يَلقى ابن اوى لديك المشفقين فَهَل

يلقىابن آدم حظا في مَساعيك

كفكفي دَمع الكلاب

واِمسَحي دمع الحَمير

واذا المَرء اِشتَكى ال

جوع بالدمع الغَزير

فاِطعمي القطة لحما رُبَمّا

لَم يَذُق ما دونه منذ سنين

قومي عَلى القَوم ان مست اصابعهم

بعض الَّتي ايقنت ان الهنا فيك

خُذي العَصا من أَيديهم وَكوني إِلى

اجسامهم سيف زجر في أياديك

واِستَعذبي نوحهم الا إِذا اِرتَدَعوا

أَو بارَكوا ما اضروا أي تَبريك

علمي الإِنسان في

ميشه كَيفَ يَسير

وَإِذا ما مسه ال

برد في الفصل العَسير

فاِجعَلي للكلب فرشا ناعِما

مرقدا بَينَ بَنات وَبَنين

لا تسعديه إِذا الانسان منتقم

منه أَخوك وَهَذا لَيسَ يشقيك

يَبكي بَنو الشرق والاسواط تجعلهم

صَرعى واصواتهم هَيهات تبكيك

وَالغَرب مبتسم تلقاءهم وَإِذا

القى السِلاح اِنبَرى يَثني وَيطريك

فاخبري الناس بار

واحهم اين المَصير

واِجعلي منك إِلى

جنسك الاسمر نصير

ان في الشرق شعوبا ارهقوا

ليت شعري هَل تجاهلت الأَنين

مَدى الاوادم بالاسعاف واسعي إِلى

نحو الالى نت فيهم حول ناديك

وارمي إِلى الرفق بالإِنسان حَتّى إِذا

جاءَ احلساب اِنثَنى يَطري مَراميك

يَكفي وَلا تذكري الانعام إِلّا مَتى

امسى ابن ادم مرسوما عَلى فيك

فاِرفَعي عنه الأَذى

قَبلَ شاة أَو بَعير

واِجعَلي الهمة في

ذَلِكَ الأَمر الخَطير

واِستَريحي بعد هَذا انه

حاسب للبكم ما قَد تَحسَبين