سكنن روعك صاح

سكنن روعك صاح

لم أَكن الا لاحضان المحن

شخصها حَتّى الصَباح

لم يفارق مضجعي عند الوسن

كَيفَ يلقىالارتياح

قلب من الراحة اليوم سكن

كم تحملت وَكَم

نبهت اقلامك الشعب وَلَن

كم تكلمت وَلم

انتبه للوعظ وَالقول الحسن

هَكَذا الخطب الم

وَعلى من لاذ بي جار الزَمن

مَن تنادي كلما

صحت أَو وجهت قولا فلمن

هَل إِلى شعب رَمى

نفسه بالمَوت لكن ما فطن

ان يكن هَذا فَما

أنتَ عيسى خففن عنك اذن

ان كل القَوم في

سكرات المَوت في زهو وَفَن

همهم وااسفي

ان يَعيشوا تَحتَ أَثقال الفتن

خلهم وَهوَ الوَفي

راحهم فاِصنَع من الان الكَفَن