عفت الزمان وذبت في تحليله

عفت الزَمان وَذبت في تَحليله

ماذا أَراكَ تجد في تحصيله

وَالناقِمون عَلى الحَياة وَشؤمها

كل تاسف عَن ضياع عويله

كَم ذللوا منها الاقل قساوة

حيا فَلَم يقووا عَلى تَذليله

هم عللوا ذاك الخفوق بضعفهم

اما القوى فحار في تَعليله