لاحت على مراته حسراته

لاحَت عَلى مراته حسراته

وَتدفقت من عينه عبراته

وَتلجلج المسكين لكن افصحت

عَن حزنه في قَلبه آهاته

وَلَو اختَفَت اصواته فكان في

مراه شَخصا اسمعت اصواته

حَتّى إِذا ما ضاقَ ذرعا اصبحت

وَقفا عَلى وجه السما نظراته

وَكانني اسمعت صوتا وَقتها

كالرَعد دقت مَسمعي كلماته

رباه هَل من مسعف رباه هَل

من محسن تهدى لنا حَسَناته

لَمّا رأَى في الحال وَصفا ثابِتا

ثبتت عَلى اوصافها حالاته

وَتحولت للأَرض عَيناه وَقَد

وَجد الشقا لا تَنتَهي نكباته