يا زهرة الروض ما لي

يا زهرة الروض ما لي

أَراكَ فَوقَ اللحود

وَطالَما عفت قَبلا

حَتّى رياض الخدود

يا زهرة جندَلوها

حَتّى بَكاها القَضيب

يا لَيتهم صدروها

اين المقام يَطيب

حيث الأَحِبَّة يَرمي

بها الحَبيب الحَبيب

وجودها لَيسَ فيه

غير الرضى بالوجود

وان اردت شهودا

فالحب بعض الشهود

لا تَبعَثي الطيب اني

اراكَ زينة نعش

لديك جسم وَلكن

به إِلى القَبر نَمشي

اين الفؤوس احالَت

ما بعثرته لرفش

فَلا تَكوني جمالا

عَلى صدور الرقود

وانت اجمل وقع

اليكَ بينَ النهود

هَل ملك الحي حَتّى

رايت في الميت اهلا

أَم هَل وجدت لديه

عيش السَكينة سهلا

مَهلا وَلا تفجعينا

بما توخيت مهلا

وان اردت انتقالا

إِلى نَعيم الخلود

فَحدثي عَن شَبابي

وَعَن يَدي في القيود