أما ترى الريحان أوراقه

أما ترى الرَيحانَ أوراقُهُ

تلتفُّ تجعيداً ولا تَنبسِط

دقيقَةُ اللّماتِ في رُؤسها

كأنَّهُ أسودُ جعدٌ قطط

وقد غدا تنويرُهُ جَوهَراً

ففي الموامي والرُبى يُلتقَط

حتّى اذا ما مَلّ مِن مكثِهِ

في عُوده المُشرق فيه سَقط

مكتشِفاً عن ثَمرٍ أسودٍ

كأنّه من نفض حِبرٍ نُقِط