أما ترى ثمر العناب موقرة

أما ترى ثَمَرَ العنّابِ مُوقَرةً

بكلِّ أحمرَ لمّاعٍ من الخرزِ

وقد تدلَّت به الأغصانُ مائلةً

مثلَ العثاكيلِ من صَدرٍ إلى عجزِ

وقد حمتها عن الأيدي أسنَّتُها

حذارَ مفترسٍ او خَوفَ منتهزِ