زمرد أورقت أغصانه دررا

زُمُرد أورقَت أغصانُهُ دُرراً

فَراحَ كالرَاحةِ البيضاءِ منفَطِرا

يُقِلُّ ياقوتَةً صَفراء فاقِعَةً

كأنها التبرُ من فوق اللُجين جرى

هُو النَهارُ ولكن رَدَّ نُقطَتَهُ

مَكِيدَةً تحتَهُ النُوارُ إذ وَعِرا

ثُمَّت دَعاهُ بَهاراً كي يُهَجِّنَهُ

وقد حوى قَصبات السَبقِ إذ بَهَرا

كَمُقلَةٍ دَبَّ في أجفانِها وسَنٌ

فَدَتَّقَت غير ان لم يدر طعمَ كرى