لما رأى العام زمان الربيع

لما رأى العامُ زمان الربيع

الطلق قد نشر عرف الكِبا

أجرى إلى غايته مُجهداً

فكلما رام لَحاقاً كَبا

والنور قد بَتَّ دنانيرَه

مُفضَّضاً إن شئتَ او مذهبا

استعمل الحيلة لما ونى

ولم يجد عن قصده مَذهبا

فقال أسلفني يوماً بشَهر

فأجابته رياضُ الرُبا

هذا الرِبا واللَه في وَحيهِ

المُنزلِ قد حَرَّم فِعل الرِبا