وثلاثة لما اجتمعن بمجلس

وثلاثةٍ لمّا اجتمعن بمجلس

نبَّهن منّي هِمّة لم تَنعُسِ

ودعون حيَّ على الصبوح فشُقنني

بِدُعائهنّ الى لقاء الأكؤسِ

وردٌ كمثل دم الوَرِيد وسوسنٌ

غضٌّ بِسوسِيّ الغلائل مكتَسِ

ويَزينه نيلوفرٌ أوراقُه

وَرِق جرى من فوق اخضر أملسِ

فاذا سرَت انفاسُها لك أبرأَت

بلطيفِ ريّاها غليلَ الأَنفُسِ

الوردُ والسوسانُ والنيلوفرُ ال

أرِجُ المشمّ محركي ومُوَسوسِي

فاقت بحسن رُوائها وأريجها

فيها من النُوّار أعمُرُ مَجلسي