وطيب الريق عذب آب في آب

وطيِّبِ الريقِ عذب آبَ في آبِ

وزار مُشتَمِلاً في زيّ أعرابِ

مُخَمّلِ الثوبِ لم تَخمُل رئاستهُ

بين الفواكهِ من نَقصٍ ولا عابِ

خالستُهُ نظري فاحمرَّ من خجلٍ

خَدّاهُ ثم انثنى عني كمرتابِ

من اسمه فيه مَقلوباً ومُبتدئاً

أربى على اللوز في تطريز جلباب