أيها العالم ادركني سماحاً

أيها العالِمُ ادّركني سماحاً

فلِمِثلي يحقّ منك السّماحُ

إن تَخَلني إذا نَطَفتُ عَيِبّاً

فَبَنانِي إذا كَتَبتُ وَقَاحُ

أُحرِزُ الشَّأو فِي نِظامٍ وَنَثرٍ

ثُمَّ أَثنِي وفي العِنَانِ جِماحُ

فَبِهَزلٍ كَمَا تَأَوَّدَ غُصنٌ

وَبِجِدٍّ كما تهَزُّ الصِّفاحُ