بعيد السعود وخفق البنود

بِعِيدِ السُّعُودِ وَخَفقِ البُنُودِ

وَقَودِ الجُنُودِ وَعِزِّ الدُّوَلِ

غُلاَمٌ أَتَاكُم يَشُدُّ عُلاَكُم

بِبِيضِ الصُّفَاحِ وَسُمرِ الأَسَلِ

يَهَشُّ إِلَيهِ سَرِيرُ الأَمِيرِ

وَصَدرُ النَّدِيّ إِذا مَا احتَفَلَ

بِأَمنٍ وَيمُنٍ وَدُنيَا وَدِينٍ

بَنَجلس كَرِيمٍ وَمَجدٍ كَمُلَ

وَعيدٍ جَدِيدٍ وَظِلٍّ مَدِيدٍ

وَهَصرِ الأَمَانِي وَنَيلِ الأَمَلِ

أَقَامَ الزَّمَانُ بِهِ مَيلَهُ

وَحَلَّت بِهِ الشَّمسُ بُرجَ الحَمَلِ