ومن عجب أني إذا قمت قانتاً

وَمِن عَجَبٍ أَنِّي إِذَا قُمتُ قَانِتاً

لِرَبِّي أُنَادِي بالصَّلاةِ وأُعلِنُ

يُقَعقِعُ فِي رجِلي الحَديدُ كأَنَّمَا

يُعارِضُ صَوتِي بالأَذَانِ فَيَلحَنُ

فَقُلتُ اعِتبَاراً بَينَ قَيدِي وَمِقوَلِي

أَذلكَ ناقُوسٌ وَهَذَا مُؤَذِّنُ