وهيهات مشن ريب الزمان وريحه

وَهَيهَاتَ مشن رَيب الزَّمَان وَرِيحُهُ

شَئَامِيةَ أَلقَت بِدَوّ يَمان

أَمَوئِلَنَا الأَسمَى حَنَانك إِنني

وَحِيدٌ وَمَرمِيّ بِيَ الرَّجَوَان

وَقَد سَدّد الدَّهرُ الخَئُونُ لِمَقتَلي

سِنَانِي هِيَاجٍ فِي زَمَانِ أَمَانِ

سِنَانَ لِسَانٍ فِي تَعَقُّبِ سَعِيهِ

وَآخَر مِن تَسدِيدِ عَارِي بَيَان

فَسَهمَانِ فِي قَلبِي وَقَلبِيَ وَاحِدٌ

وَلَو كَانَ سَهماً وَاحِداً لَكَفَانِي

فَفُكُوا إِسَارِي مِن إِحَالَةِ مُعسِرٍ

فَإِنِّي وَرَبِّ المَكرُمَاتِ لَعَانِ