أيا كبدي طارت صدوعا نوافذا

أَيا كَبِدي طارَت صُدوعاً نَوافِذاً

وَيا حَسرَتي ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ

فَأُقسِمُ ما غُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ

رَوائِمُ بَوٍّ جاثِماتٌ عَلى سَقبِ

يُشَمِّمنَهُ لَو يَستَطِعنَ اِرتَشَفنَهُ

إِذا سُفنَهُ يَردُدنَ نَكباً عَلى نَكبِ

بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ زالَت حُمولُهُم

وَقَد طَلَعَت أولى الرِكابِ مِنَ النَقبِ

كُلُّ مُلِمّاتِ الأُمورِ وَجَدتُّها

سِوى فُرقَةِ الأَحبابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ