قضت قطرا من أهل مكة ناقتي

قَضَت قُطُراً مِن أَهلِ مَكَّةَ ناقَتي

سِوى أَمَلي في الماجِدِ اِبنِ حِزامِ

جَميلُ المُحَيّا مِن قُرَيشٍ كَأَنَّهُ

هِلالٌ بَدا مِن سُدفَةٍ وَظَلامَ

فَأَكرِم بِنَسلٍ مِئكَ بَني مُحَمَّدٍ

وَبَني عَلِيٍّ فَاِسمَعَنَّ كَلامِيَ

وَبَني حَكيمٍ وَالزُبَيرِ وَلا أَرى

لَهُم شَبَهاً في مُنجِدٍ وَتَهامى

تَمَطَّت بِهِ بَيضاءَ فَرعُ نَجيبَةٌ

حَصانٌ وَبَعضُ الوالِداتِ غَرامُ