لا يبعد الله عبد الله ليس له

لا يُبعِدِ اللَهُ عَبدَ اللَهِ لَيسَ لَهُ

عِندي مُزايَلَةٌ ما هَبَّت الريحُ

أُزهَرُ مِن ساكِنِ البَطحاءِ أَلحَقَهُ

بِالمَجدِ وَالسودَدِ البيضُ المَساميحُ

عِدٌّ إِذا وَرَدَ الساقونَ جَمَّتَهُ

لَم يَقُلِ الآخِرُ الساقي لَهُم ميحوا

مُنتَطِقٌ حينَ أُرغي غَيرَ مُكتَتِمٍ

كَاللَيثِ لَم يُخفِهِ القَيصومُ وَالشيحُ

حُلوُ الشَمائِلِ لا تُقلى خَلائِقُهُ

لَهُ إِلى غَمَراتِ المَوتِ تَجليحُ

أَينَ الَّذي يَنعَشُ المَولى وَيَحتَمِلُ ال

جُلّى وَمَن جارُهُ بِالخَيرِ مَنفوحُ

كَأَنَّني حينَ جازَ النَحلَّ مِن رِمَعٍ

نَشوانُ أَعرَفَةُ الساقونَ مَصبوحُ

حَتّى دُفِعنا إِلى ذي مَيعَةٍ تَئِقٍ

كَالذِنبِ فارَقَهُ السُلطانُ وَالروحُ

وَواجَهَتنا مِنَ الأَنقورِ مَشيَخَةٌ

كَأَنَّهُم حينَ لاقَونا الرَبابيحُ