لقد غال لهذا اللحد من بطن عليب

لَقَد غالَ لِهذا اللَحدُ مِن بَطنِ عُليَبٍ

فَتىً كانَ مِن أَهلِ النَدى وَالتَكَرُّمِ

فَتىً كانَ فيما نابَ يَوماً هُوَ الفَتى

وَنِعمَ مَحَلُّ الطارِقِ المُتَيَمِّمِ

أَأَلحَقُّ أَنّي لا أَزالُ عَلى مِنّي

إِذا نَزَلَ الحُجّاجُ في كُلِّ مَوسِمٍ

سَقى اللَهُ أَرضاً أَنتَ ساكِنُ بَطنِها

سِجالَ العَوادي مِن سَحيلٍ مُزَمزَمِ