ولا توعد لتقتله عليا

وَلا توعِد لِتَقتُلَهُ عَلِيّاً
فَإِنَّ وَعيدَهُ كَلَأُ وَبيلُ
وَنَحنُ بِبَطنِ مَكَّةَ إِن تَداعى
لِرَهطِكَ مِن بَني عَمروٍ رَعيل
أولوا الجَمعِ المُقَدَّمِ حينَ تابوا
إِلَيكَ وَمَن يُوَزِّعُهُم قَليلُ
فَلَمّا أَن تَفانَينا وَأَودى
بِثَروَتِنا التَرَحُّلُ وَالنُزولُ
جَعَلتَ لُحومَنا غَرَضاً لَدَيهِم
لِتُهلِكَنا عُرَينَةُ أَو سَلولُ
- Advertisement -