أبلغا ربطة أني

أبلِغا رَبطَةَ أنّي

كُنتُ عَبداً لأبيها

فَمَضَى يَرحَمُهُ ال

لَه وَأَوصَى بي إلَيهَا

وأُرَاها نَسِيَتنِي

مِثلَ نِسيَانِ أخيها

جاء شَهرُ الصَّومِ يَمشي

مِشيَةً ما أشتَهِيها

قائِداً لي لَيلَةَ القَد

رِ كأنّي أبتَغِيها

تَنطَحُ القِبلَةَ شَهراً

جَبهَتي لا تَأتَلِيها

ولَقَد عشتُ زَمَاناً

في فيافيَّ وَجِيها

في لَيالٍ مِن شِتاءٍ

كُنتُ شيخاً أَصطَليها

قاعِداً أوقِدُ ناراً

لِضَبَابٍ أشتَوِيها

وَصَبُوحٍ وَغَبُوقٍ

في عِلابٍ أحتَسيها

ما أُبالِي لَيلَةَ القَد

رِ وَلا تُسمِعُنِيها

فاطلُبِي لي فرجاً مِن

هَا وأجرِي لكِ فيها