أبلغي سيدتي بالله

أبلِغِي سَيِّدَتي بال

لَهِ يا أمَّ عُبَيدَه

إنَّها أَرشَدَها ال

لَهُ وإن كانَت رَشِيدَه

وَعَدَتنِي قَبلَ أن تَخ

رُجَ لِلحَجِّ وَلِيدَه

فَتَأَنَّيتُ وَأَرسَل

تُ بِعِشرِينَ قَصِيدَه

كُلَّما أَخلَقنَ أخلَف

تُ لها أخرَى جَدِيدَه

لَيسَ في بَيتِي لِتَمهِي

دِ فِراشِي مِن قَعيدَه

غَيرُ عَجفَاءَ عَجُوزٍ

سَاقُها مِثلُ القَدِيدَه

وَجهُهَا أقبَحُ مِن حُو

تٍ طَرِيٍّ في عَصِيدَه

ما حَيَاةٌ مَعَ أُنثَى

مِثلَ عِرسِي بِسَعِيدَه