يا ابن عم النبي دعوة شيخ

يا ابنَ عَمِّ النَّبِيِّ دَعوَةُ شَيخٍ

قَد دَنَا هَدمُ دَارِهِ وَدَمَارُه

فَهوَ كالمَاخِضِ التي اعتَادها الطَّل

قُ فَقَرّت وَمَا يَقِرُّ قَرَارُه

إن يَحُر عُسرُهُ بِكَفَّيكَ يَوماً

فَبِكَفَّيكَ عُسرُه ويَسَارُه

أو تَدَعهُ إلى البَوارِ فَأَنَّى

ولِماذا وأنتَ حيٌّ بَوَارُه

هَل يَخَافُ الهَلاكَ شَاعِرُ قَومٍ

قَدُمَت في مَدِيحِهِم أشعَارُه

يا بَنِي وارِثِ النَّبيِّ الذي حَل

لَ بِكَفَّيهِ مَالُهُ وعقَارُه

لَكُمُ الأرضُ كُلُّها فَأَعيروا

شَيخَكُم ما حَوَى عَلَيهِ جِدارُه

فَكَأَن قَد مَضَى وخَلَّفَ فِيكُم

مَا أعَرتُم وأقفَرَت مِنهُ دَارُه