أسيدتي الظريفة أنت روح

أسيِّدتي الظريفةُ أنتِ روحُ

بريّا الوردِ تغدو أو تروحُ

بلفظِكِ وابتسامِكِ همتُ حتى

رأيتُ الصبحَ بينهما يلوحُ

فديتُكِ حدِّثيني تُطربيني

فصوتُكِ فيهِ ألحانٌ تنوح

وإن أنشَدتِ من شِعري قليلاً

تصبّاني على فيكِ الصّبوح

نذوبُ صبابةً وهوىً ولطفاً

وروحانا المعذبتانِ روح

ونأملُ في الهوى العذريِّ برءاً

لجرحَينا فتَنفَتِحُ الجروح

فهذا النورُ في عينيك منِّي

وطيبُك من فمي أبداً يفوح