أعاتبها والحب من طبعه العتب

أُعاتِبُها والحبُّ من طبعهِ العتبُ

وفي مُقلتي غيظٌ وفي مُهجتي حبُّ

وأُسمِعُها ما يجرحُ السَّمعَ لفظُهُ

فَترضى بمغزاهُ ويَشفَعُ لي القلبُ

سلامي عَليها بسمةٌ ثم قبلةٌ

كذلك حيّا الزهرَ دَمعُ النَّدى العذب

مع النورِ والأنسامِ روحي تزورُها

وفي روحِها الأزهارُ والماءُ والعشب

فتجني الذي تجنيه في الرَّوضِ نحلةٌ

وما الشعرُ إِلا الشَّهدُ يخزنُه الصبُّ