أقيلي عثرة الحر النزيه

أقيلي عثرةَ الحرِّ النزيهِ

فما ألقاهُ غيري يَتَّقيهِ

لقد عمَّ الفسادُ فكم نبيهٍ

يذمُّ زمانَهُ كابنِ النبيهِ

على الحرمانِ والنكرانِ صَبري

كما صَبرَ الحليمُ على السفيه

فعن بغدادَ ضاقَ الكونُ لكن

خلا مِنها كتابُ ابنِ الفقيه