أكلما البرق في الدجى لمعا

أكُلَّما البرقُ في الدُّجى لمعا

شاقَ فؤاداً إلى الحِمى نزَعا

ذاك فؤادٌ رَقّت عواطِفُهُ

ما زالَ بالشَّرقِ هائماً ولِعا

يَصبو وَيَهفو لَكن بلا أملٍ

تاللهِ ما كانَ أَقبَحَ الطمعا

كم طائرٍ إلفُهُ عليهِ بكى

وكم غريبٍ نأى وما رجِعا