أنذرت ذا مال أسن وشاخا

أنذَرتُ ذا مالٍ أسنَّ وشاخا

وإلى المعاصي قد زَجا وأناخا

فلقد ترى حلمَ الشيوخِ من الفَتَى

وتراهُ إن نطَقَ السفاهُ أصاخا

وعذرتُ خلّاً قد سقاني خَلَّهُ

وأرادَ حينَ الضعفِ أن نتآخى

حتى إذا آنستُ منه قوةً

أمسَت حبالُ ودادهِ تتراخى

ما الأرضُ إلا للقويِّ المتَّقَى

فالنَّسرُ يُردي الألف والأفراخا

والقصرُ يشمخُ للسحائبِ ناطحاً

ويودُّ أن يتلقَّفَ الأكواخا