إلام أذوق طعم الموت حيا

إلامَ أذوقُ طعمَ الموتِ حيَّا

وطرفُ السعدِ لا يَرنو إليَّا

أفكّرُ حائراً وأذوبُ وَجداً

ورأسي غائصٌ في راحتيّا

ولو أني قدرتُ لكنتُ أبكي

وأُغرِقُ بالمدامعِ مُقلتيا

ففي الدمعاتِ لي فرجٌ يسيرٌ

وهذا الدّهرُ ضنَّ بهِ عليا

ذكرتُ أحبَّتي والموجُ دوني

وبعد الكدِّ أُسقِطَ في يديا

وذاتُ الطهرِ تبكي أو تصلِّي

وتلطمُ خدَّها تحتَ الثريا