إن كنت راحمة على خديك

إن كنتِ راحمةً على خدَّيكِ

أرخي البراقعَ واستُري عَينيكِ

أوَ لا ترينَ العاشقينَ تسابقوا

وتساقَطوا جَرحى على قدَميك

وعيونُهم كالنّحلِ في جنّاتِنا

وقلوبُهم سَربٌ يحومُ عليك

ما هيَّجت ذكراك إلا نفحةً

بَقيت على كفِّيَّ من كفَّيك

حفاتُ ذَيلِكِ في الضلوعِ لها صدىً

ليتَ الزفيرَ يرنُّ في أُذنيك

يا حبّذا ما نلتُ منكِ وحبّذا

ما نالتِ الزهراتُ من نهدَيك

إن قلتُ أَسقِمْ يا سهادُ جفونَها

السقمُ يُكسِبُ قوةً جَفنيك

أو قلتُ أنحِل يا غرامُ قوامها

إن النّحولَ مُزَيِّنٌ عطفيك