الزهر عندي خير ما يهدى

الزّهرُ عندي خيرُ ما يُهدى

فبنَشقه أتذكَّرُ العهدا

إني أحيّي روضةً أُنُفاً

فيها جنَيتُ لِصدرِكِ الوردا

وبقُبلَةٍ والزهرُ يشهَدُ لي

علّلتِني فتَذك َّري الوعدا

إن كان جِسمُك شفَّهُ سَقمٌ

فالقلب منّي مُسقَمٌ بُعدا

أُهدي إليكِ ضميمةً فإذا

ما ازدَدتِ برءاً زدتِني ودّا

رمزُ الشفاءِ على نضَارتِها

وحلاوةُ اسمِك تجلُبُ السَّعدا

كم هزّني لِسماعِه طرَبٌ

فغدَوتُ مِنهُ شاعراً غردا

فلَهُ على قلبي وفي أُذُني

وقعٌ يُذِيبُ حشاشتي وجدا

أبداً أُردّدُهُ فيعذبُ لي

ماءً ويحلو في فمي شهدا