بروحي التي وقفت واجله

بروحي التي وَقفت واجلَهْ

وفي وجنَتيها يذوبُ الحياء

فقالت أتيتُ لصنعِ حذاء

وعن رِجلِها كَشَفت خاجلَهْ

فقلتُ حنانيكِ لا تَسخري

فجاري هناكَ هو الجوَّهري

هنالِكَ جاري فِسيري إليهِ

لقد حيَّرَ الناسَ صنعُ يديه

أضنُّ بدقَّةِ هذي القدم

وليسَ أديمي على قدره

له الصبُّ ينزعُ من صدرهِ

حشاهُ ويَبكي بدمعِ ودَم

رَأيتُ الجواهرً في حِرزها

تُصانُ وتُحجَبُ في عزِّها

حذاؤكِ من ذهبٍ يُصنعُ

فرجلُكِ جوهرةٌ تَسطَعُ