تشتكين الحر والظل عليك

تشتكينَ الحرَّ والظلُّ عليكِ

والرحامى تصحب الماءَ لديكِ

يا ترى ما حالُ صبٍّ صَدرُهُ

لاهبٌ من لهبٍ في مُقلتَيك

حبَّذا مروحةٌ خافقةٌ

كفؤادي وهما طوعُ يَدَيك

فأرى مِنها فراشاً حائماً

فوقَ وردٍ إن تروِّح وجنتيك