تصباك التموج والهدير

تصبّاكَ التمَوُّجُ والهديرُ

فسرتَ وحَولكَ الزَّبدُ النثيرُ

أمن طرب لصوتِ البحرِ تحنو

عليهِ أو إليهِ تستطِير

فخُذ مِنه القَصائدَ والقوافي

ففي أمواجهِ شعرٌ كثير

وخُذ مِنه اتّساعاً واقتداراً

لنفسكَ فهو جبارٌ كبير

ولا تُرهبكَ غارتُه غَضوباً

وكن مُتقَحِّماً وهو المُغير

وقُل يا بحرُ قد لاقيت بحراً

فأنت لهُ رفيقٌ أو نظير