تصبتك الأساور والسموط

تَصبَّتكَ الأساوِرُ والسّموطُ

وشاقَتكَ المجاسِدُ والمروطُ

فهذا الحسنُ من حِللٍ وحليٍ

وهذا الوجهُ يسترُهُ الحنوط

فتحتَ الثوبِ ذبتُ إليكِ شوقاً

وعند العري أرجَعَني القنوطُ

فأُسقِطَ في يدي غبناً وأَنَّى

يتوبُ فتًى يلذُّ لهُ السقوط

وكيفَ يطيبُ لي في الحبّ عيشٌ

ومَسعى الحبِّ آخرُهُ الحبوط

أراكِ تُصَعِّرينَ الخدَّ كِبراً

وفي عينيكِ شيطانٌ يَسُوط

رَويدَكِ بعدَ ما عرَّتكِ كفّي

ولا تتَكبَّري فأبوكِ لوط