تعشقت أجفانا وقبلت أصداغا

تعشَّقتُ أجفاناً وقبَّلتُ أصداغا

وكنتُ كظَبيٍ ظَبيةً مِثلَه ناغى

لقد جاءَ في الأمثالِ راغَ كثَعلبٍ

فماذا أقولُ اليومَ والظَّبيُ قد راغا

هوَ الحسنُ ماءٌ آجنٌ راقَ مَنظراً

ولكنَّهُ للشربِ والغَسلِ ما ساغا

ولما خَبِرتُ الغانياتِ تملُّقاً

رَجعتُ وقولي من أحبَّ فقد زاغا