تعشقت ماء الروضة المترجرجا

تعشَّقتُ ماءَ الرَّوضةِ المُترَجرِجا

وكم شاقني نوحُ الغصونِ وكم شجا

لقد كادَ يَفنى القلبُ إلا بقيةٌ

تجمَّعَ فيها الحبُّ والمجدُ والرّجا

فما هي إلا كوكبٌ لاحَ ساطعاً

بهِ يأنَسُ السَّاري الذي ضَلَّ في الدُّجى

تُنيرُ ظلامَ الجَهلِ حولي ويهتدي

بها كلُّ أصحابِ الفضيلةِ والحجى