جودي بوصل فالهوى غلاب

جُودي بوَصلٍ فالهوى غلّابُ

حتَّامَ قلبُك خافقٌ هيّابُ

الوقتُ يذهبُ يا مليحةُ مُسرِعاً

الوَقتُ لا بل عمرُنا الذهّاب

ما كان أجمَلَ روضةً أزهارُها

في وَجنَتيكِ وفي الفمِ الأطياب

فيها تناثرَ مثلَ عقدِكِ دَمعُنا

فتناثرَ النسرينُ والعنّاب

ما نلتُ إلا نظرةً أو بسمةً

قد يدَّعيها العاشقُ الكذاب